« الخبر المغربي »
كثير من الشباب يهوى فن التمثيل ويعشقه من خلال مشاهدته ومتابعته لفنانين موهوبين وبارعين، فيتمنى أن يجد نفسه يوما يخوض غمار تجربة التمثيل، ويكون ممثلا نجما فتظهر له طريق الوصول اليه سهلة ومملوءة بالورود؛ ولكن عند الاصطدام بالواقع هناك حقيقة مرة وعقبات اخفاها الحب والشغف وراء البحث عن النجومية، كما هو حال الشاب اسماعيل البقالي إبن العاصمة العلمية، التي تابع فيها دراسته الثانوية ولعه وحبه للتمثيل وتقليده لممثلين كبار جعله يلتحق بالمعهد الثقافي بفاس ومن تم المعهد الثقافي لارميطاج بعين الشق ليتخرج سنة 2018 شعبة الفن والتمثيل.
الفنان اسماعيل البقالي طرق العديد من الابواب دون جدوى باحثا عن من يتبنى موهبته، مما جعله يلتجأ إلى بعض الممثلين المرموقين والمعروفين لدى الجمهور عسى ان يجد ضالته ويجد آذانا صاغية، انتظارات ووعود كسراب يحسبها الضمآن ماء . فهل من التفاتة؟؟