الخبرالمغربي/ بقلم نور الدين لماع
يبدو أن التسخينات الانتخابية بدأت مبكرا بعدد من الجماعات القروية وذالك من خلال حملات توزيع القفف الرمضانية على المواطنين وبالخصوص العائلات الهشة وهذا لأهداف سياسية وليس لوجه الله .
إذ أن عدد من الجماعات تشهد عمليات توزيع القفف الرمضانية و البونات تحت ذريعة تقديم المساعدة للمواطنين.
وارتباط هذه المساعدات بهيئات لها انتماءات سياسية معروفة أفقدها الطابع الإحساني لتتحول لطابع سياسي محض يهدف إلى استقطاب أصوات الطبقة الهشة.
لا شك أنها حملة انتخابية سابقة لأوانها ببعض الجماعات الأمر الذي يستدعي تدخلا عاجلا من السلطات المعنية المسؤولة لوضع حد لمثل هاته الممارسات اللا أخلاقية و الضرب من حديد على كل من سولت له نفسه خرق القوانين التنظيمية و استغلال الفقر و الحاجة لأهداف سياسية .
ولنا عودة في الموضوع .