الخبرالمغربي/ بقلم نور الدين لماع
أزمة كورونا تتصاعد في الهند مع تسجيل حلات جديدة بفيروس كورونا المتحورة وتبقى الهند من أكبر الدول المنتجة للقاحات كورونا لكنها لا تملك خزانا كافيا من اللقاح .
عجزت مراكز التطعيم في مومباي حيث أصبحت المستشفيات الحكومية غير قادرة على استقبال عدد الإصابات التي تجاوزت 70 ٪ حتى وزارة الصحة الهندية أصبحت غير قادرة على ضبط عدد الإصابات او الوفيات.
أخطأت الحكومة الهندية في رفع الحظر في وقت مبكر قبل أن تطعم مواطنيها باللقاح المضاد الحيوي لكوفيد 19 كما انها سمحت بالتجمعات الحكومية والأنشطة الرياضية الشيء الذي جعلها اليوم تعاني حتى الإعلام الهندي يتهم الحكومة ويحملها مسؤولية الكارثة الطبيعية التي وصلت إليها البلاد علما أن عدد الوفيات في تزايد بما وصلت إليه رقم مخيف وصل عدد الإصابات في العالم إلى “150” مليون اصابة مند تفشي وباء كورونا كوفيد 19 سنة 2020.
خبراء اعلنو ان العدد الفعلي للإصبات يتخطى الرقم المعلن بخمس إلى عشر مرات الكل متخوف من تحول هذه الكارثة البيئية الخطيرة التي أصبحت تهدد سلامة الشعوب كما تجري اجتماعات ماراطونية من أجل تعليق قيود السفر في العديد من الدول إلى نهاية 2021.
مع العلم ان شرطة نيودلهي تطالب السلطات بتخصيص موقع جديد لحرق جثث ضحايا كورونا في حين سارعت السلطات الصينية من أجل تعليق الرحلات الجوية بين شنغهاي وباريس لمدة أسبوعين بسبب هذا الارتفاع المفاجئ لهذا الوباء اللعين .