الخبر المغربي/ بقلم نور الدين
طالب اليوم الأربعاء 2 يونيو الجاري حزب سياسي إسباني وزيرة الخارجية أرانشا غونزاليس لايا بالاستقالة من منصبها ساعات قليلة بعد تهريب زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية المجرم ابراهيم غالي من إسبانيا نحو الجزائر عبر طائرة مستأجرة. وفي نفس السياق ذكرت وسائل إعلام إسبانية أن الأمين العام لحزب الشعب تيودورو غارسيا إيجيا طالب اليوم الأربعاء 2 يونيو الجاري باستقالة أرانشا غونزاليس من منصب وزيرة الخارجية الذي تشغله على خلفية الأزمة الدبلوماسية بين مدريد والرباط.
وقال الامين العام بالحرف بأنه لم تدعمنا أي جهة أجنبية وزعيم البوليزاريو غادر إسبانيا نحو الجزائر أعتقد أن وزيرة الخارجية يجب أن تستقيل .
وأضاف ذات المتحدث أن الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية دعمت موقف إسبانيا بخصوص قضية تدفق المهاجرين غير أن ذلك ليس السبب الرئيسي والمباشر للأزمة مع إسبانيا والمتمثلة في استقبال ابراهيم غالي والموقف من قضية الصحراء.
وتأتي هذه الأقوال منسجمة مع الموقف المغربي الذي أكد مرارا وتكرارا عبر وزارة خارجيته أن جوهر الأزمة بين المغرب وإسبانيا هو طعن هذه الأخيرة في مبادئ حسن الجوار عبر استقبالها شخصا يعادي الوحدة الترابية للمملكة .
وبالإضافة إلى ذلك كان المغرب قد طالب إسبانيا مرار بتبرير موقفها من استقبال الانفصالي المجرم ابراهيم غالي وهو ما لم تقم به هذه الأخيرة مكتفية بتبرير الموضوع بدواع إنسانية.