الخبرالمغربي/ بقلم محمد قربان
* بتاريخ 06/09/2019 صدر بلاغ لوزارة الثقافة و الاتصال ، يشير بكونها رصدت 11 مليون درهم لترميم
و تهيئة قصبة بولعوان حيث تـم إعطاء انطلاقة الشطر الاول من المشروع الخاص بترميم القصبة ، يشمــــل
التدخلات الأولية المستعجلة لترميم الأسوار و المسجد المتواجد بها وفقا لضوابط تقنية تتناسب مع طبيعــــــة
القصبات و المآثر التاريخية فضلا عن إطلاق الاستشارة الجيوتقنية و الهندسة المتعلقة بالموقع ، ويشمـــــــل
الورش ، كذلك علامات التشوير الخاصة بالقصبة لتسهيل الولوج إليها ، إضافة إلى تأهيل المحيط العام فــي
أفق إنشاء مشاريع استثمارية سياحية و صناعة تقليدية من شانها المساهمة في التنمية المحلية ، وجعـــــــــل
القصبة متحفا مفتوحا في وجه الزوار .
لكن الغريب في الأمر انه منذ تاريخ إصدار البلاغ على إثر الزيارة التي قام بها وزير الثقافة و الاتصـــــال
آنذاك إلى قصبة بولعوان التي تعد من المآثر التاريخية التي تزخر بها منطقة دكالة ، و المتواجدة بتـــــــراب
جماعة بولعوان ، اقليم الجديدة القصر الاسماعيلي الذي تـم بناءه على يد واصفه ابن عثمان الباشا سعيد بـن
الخياط عام 1122 م و هو بناء عريق يطل على نهر أم الربيع تحيطه غابة بولعوان ، يتوافد عليه الــــزوار
من جميع انحاء المملكة ، إضافة الى السياح الأجانب و لم يتم تفعيل البلاغ الصادر عن الوزارة ، و يبقــى
التساؤل المطروح ؟؟ ما مصير 11 مليون درهم التي خصصتها وزارة الأعرج لترميم و تهيئــة قصبــــة
بولـعــوان .
والى متى ستظـل على حالـهـا المتدهـــور ؟؟؟……..