الخبر المغربي/بقلم نور الدين لماع
تمكن المنتخب المغربي من انتزاع الفوز على نظيره الغاني بفضل نجم المبارة و المهاجم سفيان بوفال في الدقيقة 84 وذلك ضمن منافسات المجموعة الثالثة من كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بالكاميرون.
ويسمح هذا الفوز لأسود الأطلس بضمان ثلاث نقاط مهمة في مجموعة تضم أيضا الغابون وجزر القمر.
دخل المنتخب المغربي بالتشكيلة التالية: بونو في حراسة المرمى والثلاثي ريان مايي _ نايف أكرد _ آدم ماسينا في الدفاع ؛ وأربعة لاعبين في خط الوسط: رومان سايس _ أشرف حكيمي _ سليم أملاح _ عز الدين أوناحي _ وثلاثي الهجوم عمران لوزا _ سفيان بوفال وزكريا أبو خلال ؛
وفرض أسود الأطلس ضغطا على حامل الكرة وحصلوا على بعض الفرص قرب المرمى في ربع الساعة الأول من الشوط الأول لا سيما عن طريق سايس وأبو خلال لكن الفعالية لم تكن في الموعد. أما النجوم السود فبدت مترقبة وعازمة على استغلال أخطاء منافسها. لا شك أن الخوف من خيبة أمل مبكرة في هذه البطولة الأفريقية شكل عائقا ذهنيا أمام رغبة اللاعبين باللعب الهجومي خاصة أن المواجهة كانت أولى قمم كأس الأمم الأفريقية 2022.
وتبادل الفريقان هجمات انتهت بضربات فوق المرمى مثل تسديدة سليم أبو خلال في الدقيقة 34.
حصل المنتخب الوطني المغربي في الدقيقة 38 على ضربة حرة مباشرة عند مشارف منطقة الجزاء إثر خطأ من توماس بارتي على سفيان بوفال لكن رأسية وسايس المتألق مرت فوق المرمى. وردت غانا بهجمة من جوزيف بينتسيل على الجهة اليسرى للحارس بونو ليجتاز ثلاثة مدافعين ويسدد بعيدا عن المرمى .
وفي الشوط الثاني من المبارة استحوذ الفريق الوطني على الكرة وهددوا مرمى الحارس الغاني فسعى أبو خلال من مغالطة وولاكوت بضربة مقصية من دون جدوى وحاول بوفال هز الشباك مرتين في الدقيقتين 50 و52 لكن الكرة وفي كل مرة خارج المرمى
وردت غانا بهجمات أبرزها عن طريق أندري آيو لاعب السد القطري في الدقيقة 65 خارج المرمى وكان بينتسيل قاب قوسين أو أدنى من مخادعة يقظة بونو بتسديدة قوية عن 25 مترا في الدقيقة 72 لكن حارس إشبيلية تألق وأنقذ فريقه من الهدف الأول.
وفي الدقيقة 78 قام المدرب وحيد خاليلوزيتش بأول تغيير مع دخول طريق تيسودالي في مكان عمران لوزا ؛ وفي الدقيقة 84 كانت هجمة مغربية عن طريق أبو خلال تسببت في إرباك وسط الدفاع الغاني ليستعيد بوفال الكرة ويسدد في شباك الحارس وولاكوت. فتقدم زملاء حكيمي بهدف جميل أدخل الفرحة والسرور على الجماهير المغربية وكاد سايس ثم البديل تيسودالي أن يسجلا هدفا ثانيا في الدقائق الأخيرة لكن الحارس الغاني كان بالمرصاد.