الخبر المغربي / عبد الرحيم عطاء الله
كعادته دائما يطل علينا الحاج محمد الميموني من خلال أعماله الخيرية حيث تراه أينما كان تواجد الأفارقة إلا وكانت يده الكريمة مبسوطة لفعل الخير همه الوحيد إسعاد هذه الفئة المعوزة فتراه يوزع عليهم الثمر والحليب أينما حلوا وارتحلوا وخاصة بالحديقة المحادية لمحجز السيارات بشارع الهراويين عمالة بن مسيك.
الحاج الميموني لم يقف عند هذا الحد بل قصد حتى الأماكن التي يتواجد فيها الفقراء والمحتاجين والمعاقين ومن هم في أمس الحاجة للدعم المادي وهو معنوي اكيد قبل أن يكون ماديا.
من منبرنا هذا لايسعنا إلا أن نشد على أيدي هذا الرجل الكريم بحرارة ونرفع له القبة تحية تقديرواحترام على مايقوم به من عمل الخير في سبيل إسعاد من هم في أتم الحاجة والضيق.