الخبرالمغربي نورالدين لماع
احتضنت القاعة الكبرى للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالجديدة يوم الأربعاء 27 يوليوز الجاري فعاليات الحفل الختامي للمشاريع التربوية بالتعليم الأولي الذي نظمته منظمة الكشاف المعاصر المغرب وجمعية نصر المغربية والجمعية الوطنية مسار للبيئة والتربية والتنمية وجمعية الفلاح الدكالي، حيث حضره القائد العام الوطني لمنظمة الكشاف المعاصر المغرب السيد ميلاد المبروك ورؤساء الجمعيات ومديرو بعض المؤسسات التعليمية وثلة من الفاعلين التربويين والجمعويين وآباء وأمهات الأطفال من عدة جماعات ترابية بالإقليم.
وبعد تلاوة طفلة لا يتجاوز عمرها الخمس سنوات بعضا من قصار سور القرآن الكريم، وترديد الجميع للنشيد الوطني، ألقى السيد عبد الجليل المشيشي رئيس مصلحة الشراكة والمنازعات القانونية والاتصال نيابة عن المدير الإقليمي كلمة استحضر فيها ورش التعليم الأولي والأهمية التي يحظى بها ضمن المنظومة وما توليه مديرية إقليم الجديدة من عناية واهتمام، كما ذكر بالانخراط الإيجابي لجمعيات المجتمع المدني في تنزيل هذا الورش الكبير، مثلما عبر عن خالص تقديره للمجهودات التي تبذلها الجمعيات من خلال المربين في أفق الارتقاء بجودة التعليم الاولي وانطلاقا من درجات الاستفادة من الدورات التكوينية المكثفة، واختتم الكلمة بالتأكيد على أن باب المديرية الإقليمية مفتوح أمام الجميع سعيا وراء ضمان مقعد لكل طفل في سن التعليم الأولي وتذليل كل العقبات والصعوبات التي قد تعترض التنزيل الأمثل لتوجهات الوزارة في هذا المجال.
كما عبر قائد منظمة الكشاف المعاصر بالجديدة السيد ياسين أمل عن تقديره وامتنانه للتواصل المتين مع المديرية ومواكبتها للفعل الجمعوي لا سيما في مجال التعليم الأولي، وأن هذا الحفل ما هو إلا نسخة أولى للتأسيس لمهرجان احتفالي سنوي يكون فرصة لإبراز مدى احترافية المربين ولإعطاء الفرصة للبراعم الصغيرة كي تعبر عن فرحتها بنتائج تحصيلها التربوي والتنشيطي.
وتخللت حفل الاختتام هذا عدة عروض فنية قدمها الأطفال الصغار بكل براءة وعفوية وبكل إتقان للأدوار التي شخصوها فأحسنوا تشخيصها، كما تخللته عملية توزيع التذكارات والشواهد وكذا جوائز لجميع الأطفال المشاركين في العروض وكانت عبارة عن لعب تربوية تشجيعا وتحفيزا لهم، مع تكريم قيدوم الفاعلين التربويين في مجال التعليم الأولي السيد عبد الكريم جبراوي على ما بذله ويبذله في هذا الشق الحيوي من المنظومة منذ أوائل التسعينات كمسؤول ومؤطر وحتى الآن كرئيس جمعية وطنية، كما تم تنظيم معرض على هامش الحفل تضمن عرضا لبعض المشاريع التربوية التي اشتغل عليها المربون مع الأطفال بأقسامهم مثل مشروع الحديقة التربوية والمسجد التربوي إضافة إلى ورشة للحناء.