الخبر المغربي/بقلم نور الدين لماع
بين الجنرالات الجزائريون عن حقدهم الكبير اتجاه المغرب الذي كان على الدوام ملاذا ومأوى لهم إذ طالما مد لهم يد المساعدة .؛ ففي الوقت الذي اجتمعت فيه كل شعوب العرب عبر العالم وكافة الشعوب الإفريقية في كتلة واحدة من أجل تشجيع المنتخب الوحيد الذي لا زال يمثلهم بكأس العالم المنظم بدولة قطر ؛ اختار النظام الجزائري التغريد خارج السرب وبين عن حقده الكبير مستغلا هذه المناسبة التي برهن فيها أسود الأطلس عن هذه النتائج الإيجابية.
فلقد اختار باترونات وجنرالات الجزائر عكس ما يتمناه لهم المغرب ؛ بل وصل بهم حقدهم المغروس في قلوبهم إلى منع شعبهم من الالتحام مع باقي الشعوب الإفريقية والعربية من أجل التعبير عن فرحتهم العارمة تجاه ما حققه المغرب، في وقت أذابت فيه الكرة كل الخلافات ومحت كل الحدود المعنوية لدرجة وصل بهم إلى حد إقالة مدير للتلفزيون الجزائري وذالك بسبب تأهل المغرب الى نصف النهائي إثر بث القناة الجزائرية ( تأهل المغرب لنصف النهائي مونديال قطر ) وظلت القناة الجزائرية تتفادى التعاطي مع أخبار التألق التاريخي والغير المسبوق للمنتخب المغربي في تاريخ العرب والأفارقة في كؤوس العالم . وعلى اثر هذا الخبر وبشكل مفاجئ على خلفية بث هذا الأخير خبر تأهل المنتخب المغربي مساء يوم السبت لدور نصف النهائي بعد فوزه على المنتخب البرتغالي .
إن ما يزعج نظام الجنرالات الحقود كون الانتصارات المتتالية التي حققها المنتخب الوطني المغربي لم تتوقف عند حدود ملاعب الكرة وهز شباك الخصوم بل تعدت ذلك في تحقيق انتصار عالمي. ان كل سكان إفريقيا والشعوب العربية ببقاع العالم خرجوا متحدين رافعين الأعلام المغربية معربين عن سعادتهم بما حققه أسود الأطلس الا الكابرانات الجزائريين دوي القلوب الحقودة والذين يسعون إلى تشتيته بشتى وسائل اعلامهم مع العلم أن حلمها لن يتحقق أبدا فحقدهم المدفون سيقتلهم .لأن غرورهم وحقدهم وكراهيتهم وانكارهم للجميل سيعذبهم، فالمغرب جميل وله مكانة كبيرة في العالم ولا يهتم لحقدهم . ان الشعب المغربي يقدم التهاني بشكل خاص ورسمي لجلالة الملك محمد السادس وبشكل عام لكافة مكونات العالم العربي والقارة الإفريقية حيث إن أسود الأطلس اليوم لا يمثلون بلدا بعينه بل يمثلون كل العرب وكل سكان إفريقيا.
فعلى النظام الجزائري أن يغير تصرفاته نحو المغرب وأن يراجع أوراقه ، وباذن الله سينتصر المغرب وسيفوز أسود الأطلس