الخبر المغربي/ بقلم السعدية رسام
تندد ساكنة بني يخلف من خلال شكاية تقدمت بها الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، بالتصرفات اللاقانونية التي أقدمت عليها إدارة بريد بنك بمركز باشوية بني يخلف، بعد إغلاق وكالة البريد بنك بدعوى الإصلاح تارة وبدعوى سلوك أحد المظفين الذين تحاول الإدارة التخلص منه بهذه الطريقة حسب ما أفادت به مصادرنا العليمة.
هذا وبعد مدة تزيد عن السنة و في الوقت الذي كان فيه المنخرطون ينتظرون توسيع وتأهيل مركز بني يخلف، تم للأسف الشديد، حرمانهم من خدمة بريد بنك لاسيما المتقاعدين والمستفيدين من عملية تيسير وإلحاقهم بوكالة بريد بنك الراشيدية بمدينة المحمدية الذي يعرف بدوره اكتظاظا كبيرا ويبعد عن مركز بني يخلف ما يشكل عبءا إضافيا على مرتفقي الوكالة المذكورة.
ويتساءل المرتفقون عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة الوصية لوقف التصرفات اللاقانونية التي تقدم عليها إدارة بريد بنك في وجه منخرطيها بباشوية بني يخلف وتعطيل مصالهم وضياعها بين باقي الوكالات خصوصا ما يتعلق بالمراسلات الإدارية والمهنية.
ويذكر أن المكتب الإقليمي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب قد وجه مراسلة في الموضوع لكل من عامل إقليم المحمدية والمدير الجهوي لمؤسسة البريد بنك بجهة الدار البيضاء سطات هذا نصها:
الموضوع: في شأن إغلاق وكالة البريد بنك ببني يخلف ومعاناة المرتفقين
تحية وبعد،
يشرفنا سيدي العامل في المكتب الإقليمي للمحمدية للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب بالمحمدية، أن نتوجه لسيادتكم قصد التدخل لوضع حد لمعاناة المرتفقين بعد إغلاق وكالة البريد بنك ببني يخلف بداعي إعادة بنائها حيث يتضح أنه لم يتم الشروع في ذلك بعد مرور سنة عن الإغلاق وهو ما تسبب في جملة من المشاكل والأضرار التي لحقت المرتفقين نوردها كما يلي:
تعثر مصالح المواطنين ومطالبتهم بالتنقل بين العديد من الوكالات بالمحمدية قصد قضاء أغراض تربطهم بوكالة بني يخلف.
نقل مصلحة صناديق البريد لوكالة الراشيدية بالمحمدية ما يشكل عبئا إضافيا على المرتفقين سواء ماديا أو هدر الزمن.
تقديم بعض الخدمات في شاحنة قصديرية يتعرض معها المرتفقون لحرارة الشمس أو تساقط الأمطار وفي ظروف حاطة بكرامتهم وإنسانيتهم.
ظروف مزرية وغير ملائمة لاشتغال أطر البريد بنك ما يتسبب في العديد من الحالات في مشادات كلامية مع الزبناء قد تتطور للأسوء.
ضياع العديد من المراسلات وعدم توصل ساكنة العديد من الأحياء ببريدهم وهو ما يضيع مصالح العديد من الطلبة ويرتب غرامات وعقوبات مالية جراء التأخر في التجاوب مع بعض الإدارات(كمديرية الضرائب مثلا).
وفي انتظار تدخلكم الإيجابي تقبلوا سيدي العامل فائق التقدير والاحترام.