الخبرالمغربي/ بقلم نور الدين لماع
من مصادر مطلعة وفي شهر رمضان الفاضل ينهي شيخ سبعيني حياة ابنه البالغ من العمر حوالي 30 سنة بالضرب على مستوى الرأس بعصا غليظة “” هراوة “” التي على اثرها لفظ أنفاسه الأخيرة وتم دفنه في المنزل الكائن بضواحي الفقيه بن صالح.
ومن نفس المصدر أن هذه الجريمة البشعة اهتز على وقعها دوار أولاد سي بلغيت بجماعة أولاد بورحمون بإقليم الفقيه بن صالح التي راح ضحيتها الشاب الثلاثيني على يد والده. وأكد المصدر أن الضحية تلقى ضربة على مستوى الرأس بواسطة عصا من طرف والده البالغ من العمر حوالي 70 عاما ما تسبب له في جروح غائرة فقد على اثرها دما كثيرا عجلت بوفاته.
و أسرع الجاني للتخلص من جثة ابنه بدفنها وسط المنزل قبل أن يتم اكتشافه من طرف عناصر الدرك الملكي بعد الشكاية التي قدمتها شقيقة الضحية.
ومن المصدر داته أن شكوك حول علاقة جنسية في حق المحارم جعلت الجاني يضع حدا لحياة ابنه .
وفور علمها بخير واقعة الجريمة انتقلت عناصر الدرك الملكي والسلطة المحلية إلى منزل الأسرة حيث عثرت على جثة الهالك بإرشادات من الجاني الذي تم توقيفه واعتقاله .
وشرعت في فتح تحقيق من أجل معرفة الاسباب الحقيقية وراء ارتكاب هذه الجريمة البشعاء فيما تم نقل جثة الهالك الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي ببني ملال من أجل إخضاعها للتشريح الطبي وذالك تحت اشراف النيابة العامة المختصة .