الخبر المغربي/ بقلم رشدي التباري
تضاربت الأخبار مؤخرا وفي غياب معطيات رسمية تؤكد الواقعة وتكشف عن الحقيقة كاملة في موضوع توقيف شاحنة تسللت إلى مطارح المتلاشيات التابعة لمركبات المكتب الشريف للفوسفاط بالجرف الاصفر ثم شحنها بكمية كبيرة من النحاس والألمنيوم قبل أن تغادر مسرح السرقة، لتتم مطاردتها من قبل الامن الصناعي وتتجاوز الأبواب والمتاريس قبل أن يتم إيقافها عند مدخل مركز مولاي عبدالله ويتم القبض على سائقها وتسليمه الدرك الملكي بسيدي بوزيد.
وفي رواية ثانية تم ضبط الشاحنة بحمولتها المسروقة داخل مطرح المتلاشيات من قبل الامن الخاص الذي ألقى القبض على السائق وقدمه للجهات المسؤولة.
وكيف ما كانت وقائع الحادثة فان يقظة رجال الأمن الصناعي وضعت حدا لمثل هذه السرقات التي يعرف الداني والقاصي بخباياها وكيفية حدوثها وحجم التواطؤات التي تسهل وقوعها دون شوشرة خاصة، وقد تكاثرت في السنين الأخيرة وتم الإيقاع بمرتكبيها خاصة السائقون ونجا منها الذين يعرفون كيف تؤكل الكتف.