الخبرالمغربي / بقلم نور الدين لماع
سبق لجريدة الخبر المغربي أن تابعت عن كتب موضوع محمد الدخيسي الذي حل بمراكش الحمراء من أجل حملات أمنية لضبط أصحاب الاجرام والمبحوث عنهم والحد من الجريمة .
فمن مصادر مطلعة أن الحملة الأمنية التطهيرية المنجزة على صعيد ولاية أمن مراكش والأمن الإقليمي بمدينة أسفي التي يقودها محمد الدخيسي المدير المركزي للشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني ومدير مكتب الشرطة الدولية الانتربول بالمغرب أسرفت هذا الأسبوع عن إيقاف عدد كبير من المشتبه فيهم ذوي السوابق العدلية والمبحوث عنهم .
وتستهدف هذه الحملة التمشيطية الأمنية مجموعة من النقط السوداء بمختلف المقاطعات بمدينة مراكش وتجندت لها مختلف الأجهزة الأمنية ومجموعة من عناصر الشرطة بالزي المدني وعناصر الصقور بالإضافة إلى تعزيزات أمنية مهمة ضمت فرقا من مصالح مختلفة والتي سخرتها الإدارة المركزية للمديرية العامة للأمن الوطني لمحمد الدخيسي مدير الشرطة القضائية رفقة وسائل لوجيستيكية متطورة قصد القيام بهذه المهمة والتي كلفه بها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي . ومن نفس المصدر أن العمليات الأمنية مكنت خلال الفترة الممتدة من 26 إلى 31 ماي 2021 من توقيف عدد كبير من الأشخاص من بينهم أشخاص تم ضبطهم متلبسين بأفعال إجرامية واخرون كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني للإشتباه فيهم بتورطهم في جنايات وجنح مختلفة من بينهم مبحوثون تم توقيفهم بمدينة أسفي.
وقادت العمليات التي انصبت على توقيف الأشخاص المتلبسين أو المبحوث عنهم في مختلف الجرائم إلى حجز مجموعة من المواد والأدوات التي تستخدم في المساس بسلامة الأشخاص والممتلكات فضلا عن ضبط عائدات إجرامية مختلفة من بينها أسلحة بيضاء وكمية مهمة من مخدر الحشيش وكذالك الأقراص المهلوسة والهواتف المحمولة وكل هذا من أفعالهم الإجرامية .
ومنذ توليه مهمة إدارة مديرية الشرطة القضائية بالإدارة العامة للأمن الوطني قاد محمد الدخيسي عمليات أمنية في عدد من المدن لمكافحة الجريمة وكان بعضها في ظل أزمة وباء كورونا كما هو الشأن في مدينة الدارالبيضاء ومدن أخرى على الصعيد الوطني والتي أسفرت على ايقاف وضبط متلبسين بارتكاب أفعال إجرامية والذين كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث وطنيا .