الخبرالمغربي/ بقلم نور الدين لماع
وجه الفرع المحلي باسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب مراسلة لكل من الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بآسفي ورئيس النيابة العامة بالرباط و وزير الداخلية في شأن تصريحات متعلقة باحتجاز مستشارين من جماعة شهدة بإقليم آسفي واجبارهم على تقديم استقالتهم .
وجاء في الرسالة التي توصلنا بنسخة منها أنه يؤسفنا في إطار الفرع المحلي بآسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب أن نراسلكم في شأن قضية خطيرة يتداولها الرأي العام المحلي والوطني بخصوص تصريح لأحد المستشارين بجماعة شهدة المسمى ي. ا الذي صرح من خلاله أن البرلماني ت م قام باحتحازهم في الاول بمدينة الدار البيضاء بين أربعة وخمسة ايام وبعدها قام بتحويلهم إلى مدينة الفنيدق والاغلاق عليهم مستعينا بحراسة خاصة فيدورات ومنعهم من الخروج والضغط عليهم لتقديم استقالتهم من عضوية جماعة شهدة وأن هذه الاستقالات تمت المصادقة عليها بجماعة سيدي التيجي مسقط رأس البرلماني ت م وأن هذا الأخير كان دائم الضغط عليهم قصد منعهم من التصويت على دورات المجلس الجماعي لشهدة ومنها حتى النقط المتعلقة باستفادة الساكنة من الكهرباء والماء مستعملا في ذلك الرشوة والمال وأن هذا البرلماني تذخل في مجموعة من الجماعات القروية قصد التشويش عليها وتشتيت اعضاءها ومنها جماعة احرارة وجمعة اسحيم و سبت جزولة وجماعة شهدة وبوكدرة .
وأضافت المراسلة أن تصريحات هذا المستشار تؤكدها ما عرفته مؤخرا مجموعة من الجماعات القروية من تدخلات للبرلماني عن إقليم آسفي المسمى ت م خلال إعادة انتخاب المكاتب المسيرة بكل من جماعة جمعة اسحيم وجماعة حد احرارة ملتمسة من خلال البحث مراقبة هواتف مجموعة من المستشارين بالجماعتين المذكورين :جماعة جمعة اسحيم ر ل .ر ح .ع ل..خ ت.ع ه.ح م.ع ص..جماعة حد احرارة :س ك.م م .ع م.ب ر.ا غ.ع ه.ع ت. ر ر.و س ح .
كما أشارت المراسلة إلى أن ما جاء في تصريحات مستشار جماعة شهدة ضد البرلماني ت م تعد جرائم دات أبعاد خطيرة متعلقة بالاحتجاز والإكراه وبالإضافة إلى أن تصرفات وأفعال البرلماني ت م وبحسب المعطيات المذكورة تهدد السلم والأمن الاجتماعيين وتضرب في عمق صميم التجربة الديمقراطية الناشئة في البلاد وإفساد للعملية الانتخابية برمتها .
وطالبت مراسلة الهيئة الحقوقية التي يرأسها محمد رشيد الشريعي من الجهات الوصية التدخل لأجل إجراء بحث في الموضوع لتطبيق القانون في الوقائع المذكورة.