الخبر المغربي/ نورالدين لماع
من مصادر للجريدة أن المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني سيساهم بمبلغ 50 مليون درهم في الصندوق الخاص بتلقي المساهمات التطوعية التضامنية لتدبير الآثار المترتبة عن الهزة الأرضية ( الزلزال ) الذي أصاب العديد من جهات وأقاليم المملكة وبالخصوص منطقة الحوز والمناطق الجبلية .
وبهذه المناسبة الأليمة والمصاب الجلل قرر المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي بتفعيل هذه المساهمة المادية ذات البعد التضامني والإنساني باسم جميع موظفات وموظفي الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني وذلك تعبيرا منهم عن انخراطهم وتجندهم في حملة التآزر والتعاضد والتكافل التي أطلقتها مختلف مكونات المجتمع المغربي بتوجيهات سامية من جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
كما يؤكد المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بأنه أطلق حملة واسعة للتبرع بالدم في صفوف موظفيه وفي مختلف مصالحهم على الصعيدين المركزي والجهوي وذلك بهدف توفير هذه المادة الحيوية للحياة وتدعيم المخزون الوطني منها.
ويشدّد هذا القطب الأمني على جاهزية مختلف مصالحه وتعبئة جميع موارده البشرية واللوجيتسكية للمحافظة على أمن المواطنين وضمان سلامة ممتلكاتهم مؤكدا بأنه تم نشر المجموعات المتنقلة للمحافظة على النظام العام والكلاب المدربة للشرطة المتخصصة في البحث عن ضحايا الكوارث للمساهمة في عمليات الإنقاذ وإجلاء الضحايا التي تنخرط فيها مختلف المؤسسات الوطنية كما تم كذلك تسخير مختلف الوحدات والدوريات الشرطية لخدمة قضايا أمن الوطن والمواطن بما يفرضه ذلك من تضحية وتفان ونكران للذات تنفيذا للتعليمات الملكية السامية للجناب الشريف أسماه الله وأعز أمره.
