الخبر المغربي/ بقلم نورالدين لماع
من مصادر للجريدة أنه وفي إطار المجهودات المتواصلة لتحييد مخاطر التهديدات الإرهابية تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية وعن معلومات استخباراتية وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني صباح يوم الخميس “19” أكتوبر الجاري من توقيف أربعة عناصر شابة للاشتباه في تورطهم لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة.
وقد باشرت عناصر التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني إجراءات التدخل والتوقيف في عمليات متفرقة استهدفت المشتبه فيهم بالأماكن التي ينشطون بها بمدن طنجة وتطوان وانزكان أيت ملول.
ومن نفس المصادر مكنت عمليات التفتيش المنجزة بمنازل الموقوفين العثور على أسلحة بيضاء ومعدات إلكترونية ووثائق تجسد لفكر داعش الإرهابية ” ومخطوط خاص للالتحاق بمعسكرات التنظيم بمنطقة جنوب الصحراء اضافة إلى مجموعة من الصور توثق للهجمات الإرهابية التي يقوم بها هذا التنظيم ودعوة مناصريه من أجل القتال في صفوفه فضلا عن منشور خاص بقواعد العمل السري التي تعتمدها التنظيمات الإرهابية.
ومن دات المصادر وحسب المعطيات الأولية للبحث فإن المشتبه فيهم الذين بايعوا الخليفة المزعوم لتنظيم داعش أبدوا عزمهم على تنفيذ مشاريع إرهابية تستهدف منشآت حيوية ومؤسسات أمنية في إطار عمليات الإرهاب الفردي كما أظهرت الأبحاث بأن أحد المشتبه فيهم قام بتدريبات في مناطق جبلية وغابوية خالية بعيدة عن الأنظار في إطار الاستعداد لتنفيذ المخطط الإرهابي.
كما تشير المعلومات الأولية للبحث أن أحد المشتبه فيهم حاول الالتحاق بإحدى فروع تنظيم داعش خاصة بمنطقة الصحراء قبل أن يعدل عن هذا المشروع من أجل الانخراط في عمل تخريبي داخل أرض الوطن خدمة لأجندة هذا التنظيم الإرهابي.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة البحث الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب وذلك للكشف عن جميع مخططاتهم الإرهابية والارتباطات المحتملة التي تجمعهم بالتنظيمات الإرهابية داخل وخارج الوطن .