الخبر المغربي/ بقلم نورالدين لماع
عبر عدد من المواطنون و الفاعلون الجمعويون بتراب جماعة مولاي عبد الله باقليم الجديدة حسب ما علمته الجريدة عن ارتياحهم وتنويههم بسياسة الانصات والتجاوب التي ينهجها رئيس الجماعة في الاستجابة لمطالبهم المشروعة الذي لا يدخر جهدا في حل كل المشاكل التي تؤرق بالهم وفي إطار كل ما هو قانوني.
كما أكد بعض المواطنون للجريدة أن الرئيس “مولاي المهدي الفاطمي” لا يتوانى في خدمة ساكنة هذه الجماعة القروية وازالة كل الصعاب التي تشغل بالهم ووفر النقل المدرسي وسيارة اسعاف والانارة العمومية وكذلك تجهيز بعض المسالك الطرقية التي تربط بين بعض الدواوير التزاما منه ببرنامجه الانتخابي الذي كان قد وعدهم به قبل جلوسه على كرسي الجماعة التي بدأت تنتعش بعدما وجدت شخصا مناسبا همه الوحيد هو حل مشاكل الساكنة وتحقيق مطالبها، حسب قولهم.
وكما أوضحوا بأن رئيس جماعة مولاي عبد الله كله آذان صاغية مشيدين بالتدابير اللازمة التي اتخذها لتنمية جماعتهم في إطار حس وطني مسؤول تماشيا مع ما أكده جلالة الملك محمد السادس في مناسبات عدة في الأخذ بالليونة والتجاوب مع قضايا المواطنين دونما تبخيس لمطالبهم العادلة في إطار المقاربة وسياسة القرب .
وكما أكدوا للجريدة أن الرئيس “مولاي المهدي الفاطمي” ومنذ توليه هذا المنصب تغيرت أشياء كثيرة تصب لصالح الجماعة والساكنة وأن مكتبه وفي أغلبية الاوقات تراه مفتوحا في استقبال المواطنين لحل مشاكلهم وذالك في إطار كل ما هو قانوني .