الخبر المغربي/ بقلم نورالدين لماع
ارتفع عدد المتوفين خلال الساعات الاولى من صباح اليوم الثلاثاء 4 يونيو الجاري على خلفية كارثة سيدي علال التازي إلى ستة أشخاص.
وإرتفع عدد ضحايا الكحول الفاسد إلى ما لا يقل عن 48 شخصا يوجدون في حالة حرجة داخل غرفة الانعاش بالمستشفى الإدريسي بمدينة القنيطرة.
ولقد صرح شقيق أحد الضحايا لوسائل الإعلام قائلا إن مادة كحولية تدعى “سيبرو” هي من كانت السبب وراء هذه الكارثة.
وكما أضاف المتحدث أن “شقيقه” حل الى المنزل وهو يصرخ من الوجع في بطنه فلما سأله ما السبب قال أنه شرب ( سبيرو).
وتابع“سبيرو” تباع بالتقسيط بثمن ( 20 درهم للرابعة) وتخلط مع مشروب غازي وتستهلك على حد تعبيره.
وإلى حدود العاشرة من مساء اليوم الاثنين كان جناح الانعاش بمستعجلات المستشفى الادريسي بالقنيطرة يستقبل عدد من المستهلكين لهذه المادة المخدرة السامة المسماة ”سبيرو”
ومن مصادر للجريدة أنه أمام المستشفى الادريسي بالقنيطرة المعروف بإسم سبيطار الغابة إستنفارا أمنيا كبيرا يطوق واجهة المستعجلات ومدخل المستشفى حيث يتواجد عدد من آهالي الضحايا.
وأضاف المصدر أن المكان أصبح يشبه خيمة عزاء حيث لا صوت يعلو فوق صوت البكاء والنحيب وترقب الاخبار المسربة من المستعجلات ؛ وأن عدد من أبناء سيدي علال التازي ممن قدموا إلى مستشفى الادريسي عبروا عن إستنكارهم لجريمة بيع الكحول السامة لشباب منطقتهم .
وكانت عناصر الدرك الملكي في مركز سيدي علال التازي قد أوقفت مروج هذه المادة الكحولية وأن بحث قضائي جرى فتحه تحت إشراف النيابة العامة المختصة لكشف ملابسات الحادث في أفق تقديم جميع المتورطين أمام العدالة .