الخبر المغربي/ بقلم نورالدين لماع
أوضحت بعض المصادر الصادرة عن جهات مختصة أن شاطئ منتجع سيدي بوزيد الذي يبعد عن مدينة الجديدة ب 4 كيلومترات والتابع لتراب جماعة مولاي عبد الله اقليم الجديدة ؛ يستجيب لمعايير وطنية ودولية، وهي نتيجة لم تأت من فراغ . فقد جاء هذا النجاح ثمرة لمجهود جماعي وعمل استباقي قادته السلطات من خلال مقاربة شمولية قوامها الإشراك والتعبئة الجماعية المستمرة لجميع المتدخلين وبالخصوص رئيس جماعة مولاي عبد الله وأعضائه الذين قدموا مجهودات استباقية لجعل شاطئ سيدي بوزيد في أحسن حلة مع دخول فصل الصيف لاستقبال الوافدين عليه من خارج وداخل الوطن .
تحصين هذا المكتسب لم يكن مجرد هدف بل كان جزءًا من استراتيجية أوسع لتحسين مستوى المعيشة وتطوير البنية التحتية ؛ العمل المستمر والدؤوب لم يتوقف عند حدود تحسين الشاطئ فحسب ، بل شمل أيضاً العديد من المكتسبات الأخرى التي أرسيت قواعدها في الآونة الأخيرة.
هذه الدينامية التي تشهدها جماعة مولاي عبد الله مؤخراً تبعث على الفخر وتدعو المواطنين إلى الانخراط الجدي والمسؤول للحفاظ على نظافة شاطئ سيدي بوزيد وشوارعه وأزقته وبالخصوص ستعرف جماعة مولاي عبد الله قريبا موسم الفروسية . فالحفاظ على هذه المكتسبات يتطلب وعياً جماعياً وجهوداً متواصلة من كل فرد في المجتمع.
المكتسبات البيئية والتنموية التي حققتها جماعة مولاي عبد الله منحته هوية مميزة مما يعزز مكانته كوجهة مفضلة للزائرين من داخل وخارج الوطن.
وفي هذا السياق؛ تواصل السلطات المحلية حملاتها التوعوية لتشجيع المواطنين على المحافظة على هذه الإنجازات مع منع المقاهي المتنقلة الرباعية العجلات والثلاثية العجلات التي تشوه جمالية الطبيعة وكذالك اصحاب المأكولات الخفيفة ؛ وذالك من أجل الحفاظ على البيئة والاهتمام بالنظافة العامة، ويمكن للجميع المساهمة في تعزيز الصورة الإيجابية لجماعة مولاي عبد الله ولما حققه السيد رئيس الجماعة “مولاي المهدي الفاطمي” ومساعديه من انجازات كبيرة وتفكيك العزلة على بعض الدواوير وتحقيق المزيد من التقدم والازدهار
وتعد اليوم جماعة مولاي عبد الله وشاطئ منتجع سيدي بوزيد نموذجا يحتذى به في الالتزام البيئي والتنمية المستدامة ؛ وهو إنجاز لم يكن ليتحقق لولا السيد رئيس جماعة مولاي عبد الله وبالتعاون المثمر بين جميع الأطراف .
ولكي لا ننسى درك مركز منتجع سيدي بوزيد الذين نطلق عليهم كعنوان “عيون لا تنام “