الخبر المغربي / خديجة فتاح
محمد الخلفي ايقونة الشاشة المغربية او كما يلقب بفريد شوقي المغرب، بعد مسار فني حافل بالعطاء ونكران للذات يجد نفسه اليوم يعيش الإقصاء والتهميش داخل كوخ نواحي الدار البيضاء؛ جاد به عليه احد أصدقائه الذين كانو يكنون له كل الحب والتقدير الفنان، الخلوق والمبدع ذو الشخصية القوية يعيش وحيدا وفي وضع صحي متدهور بعد انفصاله عن زوجته.
يذكر ان الفنان المحبوب قد ظهر مؤخرا بعد غياب طويل في صورة متداولة على مواقع التواصل الإجتماعي، رفقة بعض الفنانين وهو في حالة غير جيدة ومعالم التعب والضعف بادية عليه.
وأثارت الصورة تفاعلا واسعا من طرف النشطاء المغاربة، الذين عبروا عن إعجابهم بالفنان وأشادوا بعطاءاته الفنية التي تركت بصمتها بالوسط الفني المغربي في ظل تجاهل الجهات المعنية والتي تنكرت لعدد من الفنانين صناع الفرجة ببلادنا .
ومحمد الخلفي كان من رواد الجيل الأول للمسرح المغربي، وجسد أدوارا مختلفة سواء على خشبة المسرح أو على شاشة التلفاز، وكان أشهر أعماله مشاركته في السلسلة الكوميدية” الخواتات”، وسلسلة “لالة فاطمة” الشهيرة.