في خروج مفاجئ لرئيس اللجنة القانونية لفريق الترجي التونسي يوضح فيه ان ادعاء رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بوجود تهديد أمني في مباراة الترجي والوداد الرياضي لا حجج له مستندا الى تواجده جالسا جنب رئيس الحكومة، الذي كان يحظى بحراسة أمنية مشددة، وقد سادت حالة من الغليان والغضب في تونس بعد صدور قرار الكان القاضي بإعادة الدور النهائي اياب لدوري أبطال إفريقيا في بلد محايد بدعوى عدم توفر الأمن .
وقد شهدت المباراة جدلا بخصوص غياب تقنية حكم الفيديو المساعد “الفار” واحتجاج لاعبي الوداد البيضاوي ضد عدم احتساب هدف في مرمى الترجي ورفضهم لاستئناف اللعب قبل اللجوء الى تقنية “الفار”.
وقال رئيس اللجنة القانونية بفريق الترجي رياض التويتي “ليس واضحا ما القصد من غياب الأمن. لم يحدث شيء في الملعب من جانب الجماهير ولا من اللاعبين”.
وتابع التويتي في تصريحه لإذاعة ‘موزاييك’ الخاصة: “الحضور الأمني الذي كان متوفرا في الملعب من بين الأعلى في تونس. ورئيس الكاف هو من اقتحم الملعب. الحديث على المسائل الأمنية لا حجج له ولا صحة له تماما، على العكس من ذلك التنظيم الأمني كان محكما ولم تسجل أي خروقات”
ويحتج فريق الترجي بحسب المسؤول القانوني، على أنه لم يكن طرفا في أزمة مباراة الإياب بعد تعذر تأمين وصول تقنية الفار من قبل الكاف إلى تونس ورفض لاعبي الوداد استئناف اللعب، مع ذلك هو من عوقب بخوض اللقاء مرة ثانية خارج أرضه. وان القرار اذا صدر من المكتب التنفيذي فسيكون اللجوء الى الطاس امرا واردا.
وكان الحكم الغامبي باكاري غاساما أنهى المباراة بين الفريقين بعد توقف دام لنحو ساعة ونصف الساعة منذ الدقيقة 60 عندما كان الترجي متقدما بهدف صفر ليحتسب حينها النهائي لصالح الترجي بانسحاب الوداد البيضاوي المغربي، وجدير بالذكر ان لقاء الذهاب انتهى بالتعادل بهدف لمثله في الرباط.